نفت بلدية بشري، "الحملة المبرمَجة الّتي تقوم بها بعض وسائل الإعلام عن سابق تصوّر وتصميم، عبر محاولة التّصوير أنّ البلديّة تقطع الطريق أمام المتوجّهين إلى منطقة الأرز".
ولفتت في بيان، إلى أنّه "يهمّنا أن نوضح للرّأي العام ومنعًا لتشويه الحقائق، أنّ تدبير منع الباصات غير المجهّزة من التوجّه إلى الأرز قبل السّاعة 11:30، تدبير درجت البلديّة عليه منذ أكثر من 20 عامًا، منعًا من انزلاق الباصات وحفاظًا على السّلامة العامّة والمروريّة، وتسهيلًا لوصول جميع المواطنين من دون استثناء إلى منطقة الأرز بسلامة". وشدّدت على أنّ "عليه، نطلب من كلّ وسائل الإعلام، الاستعلام والتحقّق من أيّ معلومة قبل نشرها، منعًا لأيّ لغط وتشويه للحقائق".
وكانت قد أفادت بعض وسائل الإعلام والحسابات على مواقع التّواصل الاجتماعي، بأنّ عددًا من المواطنين الّذين توجّهوا صباح اليوم باتجاه الأرز، فوجئوا بمنعهم من إكمال وجهة سيرهم عند نقطة بشري، من قبل عناصر شرطة البلدية، الّذين طلبوا من المواطنين دفع رسم 20 ألف ليرة لنقلهم بباصات تابعة للبلديّة.